افتتح وزير الطاقة والمياه أرتور نظاريان بالاشتراك مع ممثلة "اليونيسف" وسفير ألمانيا ومديرة مكتب وزارة التنمية الدولية البريطانية في لبنان مشاريع مياه في البقاع.
وفي كلمة له اشار نظاريان الى ان "قطاعي المياه في لبنان عانى في سنوات ما بعد الحرب من مشاكل كبيرة ناتجة عن الدمار الهائل الذي حلى بالبنى التحتية وتوقف الاستثمارات طيلة فترة الحرب ناهيك عن الاهمال وسوء الادارة"، لافتا الى ان "التردي في قطاع الصرف الصحي ادى الى تلوث المياه الجوفية والسطحية وبالتالي المياه الساحلية".
واوضح نظاريان ان "الأزمة السورية اتت لتزيد الأمور تعقيدا عبر اضافة ما يزيد عن مليون ونصف نازح الى سكان لبنان اي ما يعادل في المئة مجموع القاطنين فيه وهذا ما فاقم الأمور وزاد الضغوط على قطاعي المياه والصرف الصحي ما استدعى تدخل المجتمع الدولي والجهات المانحة لمحاولة تجنب وقوع كارثة اجتماعية وصحية وبيئية كبيرة".